5 Easy Facts About الشيخ الحويني في ذمة الله Described
5 Easy Facts About الشيخ الحويني في ذمة الله Described
Blog Article
لم تكن المعلومات التي قرأها هي ما أحدثت التأثير الأكبر، بل كانت مقدمة الشيخ الألباني التي تناول فيها أهمية اتباع السنة ونبذ البدع، مدعمة بأقوال الأئمة الأربعة الذين أكدوا ضرورة الالتزام بالسنة وترك كل ما يخالفها، وحينها شعر الحويني وكأنه قد وُضع على "الطريق الصحيح"، كما وصف لاحقا.
تنقل بين مجالس الشيوخ، وتتلمذ على عدد منهم، إذ درس على الشيخ محمد نجيب المطيعي، أصول الفقه، وتعلم أساليب الدعوة وفنون الخطابة على الشيخ عبد الحميد كشك.
أثارت بعض آراء الشيخ الحويني جدلاً واسعاً في المجتمع المصري والعربي ومن أبرزها
إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...
غزة آلت إلى مآلها المأساوي وفلسطين المحتلة بخيانة دول المنطقة ونفاق أنظمتها.. منذ يوم واحد
أما كُنيته "أبو إسحاق"، فتعود إلى أبي إسحاق الشاطبي، أحد أشهر العلماء الأندلسيين، الذي تعلّق حجازي بكتاباته.
مَن هو أبو إسحاق الحويني؟ وما هي رحلة تحوّله من دراسة اللغة الإسبانية إلى العلوم الشرعية
ولاحظ الحويني أن الألباني يستخدم مصطلحات مختلفة في الحكم على الأحاديث، مثل "ضعيف" و"منكر" و"باطل"، فشعر بحاجة لفهم الفروق بينها، وسأل الشيخ المطيعي عن ذلك، فدله على كتابه "تحت راية السنة: تبسيط علوم الحديث"، الذي فتح له بابا جديدا في معرفة أصول علم الحديث وأمهات الكتب فيه.
بوفاته فقدت الساحة الإسلامية أحد رموزها المعروفين الذين كان لهم تأثير كبير في تشكيل الوعي الديني لفئات واسعة من المسلمين في مصر والعالم العربي
دعا المصريين للتصويت لصالح مرسي وأيد قراراته كما طالبه بمنع دخول الشيعة website إلى مصر
لكن حجازي لم يرغب في مواصلة دراسته في إسبانيا وعاد إلى مصر، وفي عزمه تغيير وجهته ولقبه، ليصبح فيما بعدُ أحد أبرز دعاة ما يُعرف بـ "السلفية العلمية" التي تركّز على تدريس ونشر علوم الحديث والتفسير والفقه، بعيداً عن السياسة و"السلفية السياسية" و"السلفية الجهادية".
كما قام بتحقيق وشرح عدد من كتب التراث منها البعث لعبد الله بن أبي داود وفضائل فاطمة رضي الله عنها لابن شاهين والأحاديث القدسية الأربعينية لملا علي القاري
يذكر أن الداعية الإسلامي قد احتجب عن الإعلام في الفترة الأخيرة واكتفى بدروسه الدينية التي يعطيه في مسجده في قرية الحويني بمحافظة كفر الشيخ، خاصة مع ضعف صحته حيث أنه يعاني من مرض السكر ومضاعفاته التي أدت إلى قطع إحدى ساقيه في السنوات الأخيرة.
في أواخر حياته عانى الشيخ الحويني من مشكلات صحية أثرت على نشاطه الدعوي وكان مقيماً في دولة قطر منذ سنوات.